Grup 2 Medikal adlı şirkette çalışan üçü sığınmacı, biri Türk 4 işçi, bundan yaklaşık üç yıl önce firmanın sahibi makineleri kaçırıp işletmeyi kapatınca üç aylık maaşlarını alamadan işsiz kaldılar.
Aradan geçen üç yılın ardından Ankara’da Patronların Ensesindeyiz’e ulaşan işçiler, yaşadıklarını anlattı.
Haberin arapça metni:
لا حدود لاستغلال العمال اللاجئين.
قبل حوالي ثلاثة أعوام، خسر أربعة عمال يعملون في شركة تدعى “كروب ٢ ميديكال” – هم ثلاثة لاجئين و تركي واحد – وظائفهم عندما قام صاحب الشركة بتهريب الآلات وإغلاق المصنع، دون أن يتمكنوا من استلام رواتبهم لثلاثة أشهر. وبعد مرور ثلاثة أعوام، قام العمال بالتواصل مع شبكة التضامن مع العاملين وشرحوا ما تعرضوا له.
وأفاد العمال الذين لم يتمكنوا من استلام رواتبهم خلال الفترة التي كانوا يعملون فيها بسبب ما قيل أنه أزمة اقتصادية، أنهم كانوا يواظبون على أعمالهم بين الساعة الثامنة والنصف صباحاً والساعة السادسة مساءً، كما أنهم كانوا أحيانا يعملون ساعات إضافية ولكنهم كانوا يواجهون مشاكل في استلام رواتبهم.
وذكر العاملون أن رب العمل احتج آخر الأمر بوجود أزمة اقتصادية كي يغلق الشركة بعد أن قام بتهريب الآلات والبضاعة التي كانت بداخل الشركة، كما أنهم قدموا معلومات هامة جدا بخصوص الرواتب والتأمينات.
و وفقا لذلك، أفيد أنه بينما كان اللاجئون العراقيون الثلاثة يتم تشغيلهم بدون تأمين، فقد تم تأمين العامل التركي فقط، وبينما كان العامل التركي يقبض ألفين وخمسمائة ليرة تركية، كان العمال اللاجئون يعملون مقابل ألف ومئتين وخمسين ليرة تركية.
وتبين أنه بقي من مستحقات العامل التركي حوالي ٨ آلاف ليرة تركية غير مدفوعة، في حين بقي من مستحقات العمال اللاجئين حوالي ٣ آلاف ليرة تركية تنتظر السداد.
وقال العمال اللاجئون الذين يجهزون لرفع دعوى قضائية بخصوص الموضوع، أن رب العمل ظل يردد خلال الفترة الماضية أنه سيقوم بالسداد ولكنه لم يسدد أي مبلغ.
ومن جانب آخر، فقد ادعى فرات كوركوت صاحب شركة “كروب ٢ ميديكال” في بيان أدلى به لمحامي العاملين أن “نتفهم الموضوع و لسنا نبيت النية السيئة. و لا نتصرف بهذا الشكل من أجل هضم حقوق العاملين”، وأضاف :” علي ديون مستحقة للسوق و للدولة بمبلغ مليون ليرة ولا أستطيع الدفع”. وأما بخصوص العمال اللاجئين الذين كان يشغلهم بدون تأمين وبنصف الأجرة فقد قال :” لقد فتحت باب العمل للأخوة العمال اللاجئين وقدمت لهم المأكل. وأعتقد أنني عاملتهم بالحسنى”.
و وجه العاملون نداء إلى العمال اللاجئين الذين يعملون أيضا بدون تأمين، بأجور متدنية وفي ظروف صعبة ولا يتمكنون من الحصول على حقوقهم، أن يتواصلوا مثلهم مع شبكة التضامن مع العاملين.